“عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي تعكس الإرادة الجزائرية لبعث وتطوير السينما”

أجمع أعضاء لجنة تحكيم مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي في ندوة صحفية ترأسها بعد ظهر اليوم الأربعاء بعنابة محافظ ذات المهرجان محمد علال على أن “عودة هذا المهرجان تعكس الإرادة الجزائرية لبعث وتطوير السينما”.

وأوضحت عضو لجنة تحكيم مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي للأفلام الروائية الطويلة, الأمريكية “جوستين باردا” صاحبة منصة رقمية لعرض والتعريف بسينما مختلف دول العالم بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بمجموع 600 ألف فيلم معروضا بالمنصة بأن “المهرجانات السينمائية فرصة للتعريف بالأعمال السينمائية واكتشاف المواهب”, مشيرة إلى أن “عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي وتأسيسه كتقليد سينمائي يمثل مكسبا مهما للغاية لتطوير الفن السابع”.

وأضافت ذات المتحدثة, في ردها على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام خلال هذه الندوة الصحفية التي احتضنها فندق سيبوس بعاصمة الولاية, بأن “جائحة كوفيدـ19 أثرت سلبا على الإنتاج السينمائي في السنوات الأخيرة “, مبرزة أن “عودة هذا المهرجان ستعطي نفسا جديدا للسينما الجزائرية والمتوسطية كما ستشكل فرصة لاكتشاف الأعمال السينمائية المتوسطية”.

من جهته، اعتبر رئيس لجنة تحكيم المهرجان للأفلام الروائية الطويلة, السيناريست والمخرج التركي العالمي, نوري بيلج جيلان, مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي “محطة لاكتشاف أعمال سينمائية جزائرية ومتوسطية”, مشيرا إلى أن “تنظيم مثل هذه المهرجانات يعد مهما جدا بالنسبة لجمهور المدن التي تحتضنها”.

وستعطى إشارة الافتتاح الرسمي لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي سهرة اليوم الأربعاء بقاعة المسرح الجهوي “عز الدين مجوبي” و ذلك بمشاركة أسماء سينمائية لامعة وعدد كبير من الوجوه الفنية الجزائرية.

ويشارك في هذه التظاهرة الفنية في طبعتها الرابعة التي ستجرى إلى غاية 30 أبريل والتي ستكون السينما الإيطالية ضيف شرفها، ما مجموعه 70 فيلما 46 منهم يتنافسون على جائزة المهرجان “الغزال الذهبي” وذلك في فئات “الأفلام الروائية الطويلة” و “الأفلام القصيرة” و “الأفلام الوثائقية”.

وإلى جانب البرنامج التكويني لفائدة السينمائيين الشباب، سيكتشف الجمهور العنابي طيلة فعاليات المهرجان أفلاما تعرض لأول مرة بالجزائر وأخرى تتطرق إلى معاناة الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى أعمال سينمائية لمخرجات و منتجات من البلدان المتوسطية.

للتذكير, فان لجنة تحكيم المهرجان تتكون من خمسة أعضاء من بينهم السنيمائية الجزائرية,عديلة بن ديمراد, والأمريكية, جوستين باردا, و السيناريست والمخرج كذلك, التركي, نوري بيلج جيلان, و هو في نفس الوقت رئيس اللجنة و مخرجتان سنيمائيتان من اسبانيا وايران.