طب الروماتيزم: الدعوة لتكوين متواصل و ملائم للممارسين الطبيين

دعا مختصون في امراض الروماتيزم, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, الى “تكوين متواصل و ملائم” للممارسين الطبيين, من اجل تكفل اكبر بالمرضى و الاطلاع على اخر التقنيات.

وشدد المشاركون في اليوم الثاني حول التصوير الطبي للعضلات و العظام و الروماتيزم من تنظيم مصلحة امراض الروماتيزم, بالاشتراك مع مصلحة التصوير الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي ببني مسوس, على ضرورة تكوين عدد هام من المختصين من اجل تغطية جميع مناطق الوطن.

في هذا الصدد, اكدت البروفيسور سليمة لفقير, مختصة في مرض الروماتيزم بالمركز الاستشفائي الجامعي ببني مسوس, على أهمية “اعطاء الأولوية لتكوين ملائم” من اجل الاطلاع على اخر التقنيات, داعية الى زيادة عدد المختصين في هذا التخصص الطبي.

اما البروفيسور بلال بن قانة, أستاذ محاضر 1 في امراض الروماتيزم و رئيس مصلحة مؤقت لطب الروماتيزم بالمركز الاستشفائي الجامعي ببني مسوس,  فقد أشار من جانبه, الى ان “المختص في امراض الروماتيزم مطالب بضرورة التكيف” مع اخر التقنيات التي تسمح بالتشخيص المبكر للأمراض المرتبطة بالروماتيزم.

من جانبها, اكدت المختصة في التصوير الطبي و الطبيبة المقيمة بالمركز الاستشفائي الجامعي بنني مسوس, الدكتورة مريم جرغوني, على ضرورة إقامة تعاون وثيق بين المختصين في امراض الروماتيزم و التصوير الطبي, مضيفة ان التصوير بالموجات فوق الصوتية اصبح يأخذ تدريجيا مكانته في مجال امراض الروماتيزم, مما يتطلب تكاملا بين الاختصاصين.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء, عديد المداخلات, من بينها “ثقب و شفط تحت الموجات فوق الصوتية و تكلس الكتف”, و كذلك “مكانة البلازما الغنية بالصفائح الدموية في امراض الروماتيزم”, و “نفاذ الكورتيكويد الى المفاصل”, و “المراقبة بالموجات فوق الصوتية لمرض النقرس”.

زر الذهاب إلى الأعلى